الهجوم العوني على ميقاتي يعزز شعبيته

يستمر الهجوم العوني على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبعد ان وجد “التيار الوطني الحر” ان الحكومة ورئيسها غير متأثيرين بكل الحملة الحاصلة ضده ومستمر في عمله وقراراته من دون الوزراء العونيين، بدأوا التصويب على بعض القرارات.

وبالرغم من ان بعض هذه القرارات غير دقيقة مثل التعويضات لاهالي الجنوب الا ان الهجوم العوني في لحظة الحرب عزز شعبية ميقاتي بشكل كبير في الشارع السني المتعاطف مع كل من يقاتل اسرائيل من غزة والضفة وجنوب لبنان، وكذلك في الشارع الشيعي والدرزي الذي بات يدافع عن قرارات الحكومة واداء رئيسها، وهذا ما زاد شرعيته بشكل كبير.