تظاهرات دعما للجيش
يسري حديث في أوساط مناصري عدد من الأحزاب المؤيدة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وحتى القوى السياسية المستقلة والتغييرية الجانحة في هذا الإتجاه، أن عملية إنتظار وترقب في ما خص هذا الملف بدأت وستستمر حتى الإثنين المقبل لكي تتوضح كل الأمور والملابسات في هذا الملف ومن ثم يبنى على الشيء مقتضاه.
ولم تنف مصادر مطلعة حصول إعتصامات سلمية وتظاهرات للمطالبة بعدم المساس بالمؤسسة العسكرية، مرجحة أن تكون وجهة هذه التظاهرات بكركي للوقوف على رأيها ودعم موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وفي سياق متصل، علّق مرجع سياسيّ على هجوم رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ”، على قائد الجيش، ورأى أنّ وصف النائب جبران باسيل، للعماد جوزاف عون “بقلة الوفاء”، يدلّ على أنّ ميرنا الشالوحي والرئيس ميشال عون، لم يستفيدا من تعيين “القائد” في موقعه، وخصوصاً عند اندلاع إحتجاجات “17 تشرين الأوّل”.
وأضاف المرجع أنّ كلّ ما يُريده باسيل، هو الإتيان بقائد للجيش يُنفّذ مصالح فريق “التيّار”، بينما العماد جوزاف عون لم يقمع التظاهرات قبل 4 سنوات، التي انتقدت فريق العهد السابق بقوّة.
وبحسب المرجع، حاول باسيل أيضاً تشويه صورة عون أمام “حزب الله”، عبر اتّهامه بأنّه يُطبّق القرار 1701 لصالح إسرائيل والغرب، كيّ يُقنع وزراء “الحزب” ونوابه، بعدم التمديد له، لا في الحكومة، ولا في مجلس النواب.