الاستحقاق مؤجل
من الواضح أن القوى الاساسية الفاعلة في الملفات الداخلية، بإستثناء “حزب الله” تعمل على تمهيد الارضية لمرحلة ما بعد الحرب، وهذا ما يقوم به الحزب التقدمي الاشتراكي بشكل واضح، وكذلك تيار “المردة” ولعل اللقاءات التي جمعت الطرفين في المرحلة الماضية خير دليل على الحيوية التي يعمل بها بعض الاطراف.
لكن مصادر مطلعة اشارت الى أن ما يحصل في اللقاءات التي تقوم بها القوى السياسية كافة، إن كان “الاشتراكي” أو المردة” أو حتى “التيار الوطني الحرّ” و”الكتائب” تكاد تكون متشابهة في المضمون، على إعتبار أن الجميع يحاولون تأسيس نوع من التواصل والتنسيق لحشد اكبر عدد من القوى لصالح مشروعهم السياسي في إنتظار التسوية.
وترى المصادر أن المشترك ايضاً في هذه اللقاءات أن النقاشات لا تتناول الإستحقاق الرئاسي بشكل تفصيلي، ولا يتم الحديث عن المرشحين وهويتهم وكيفية دعمهم، بل يبقى النقاش ضمن القواعد العامة والمبادئ الاساسية التي يسعى الجميع للاتفاق عليها تمهيداً لما سيحصل.