خاص LebanonPostMain News
خطأ ادى الى خسارة قوى المعارضة..
من الواضح ان الهجوم السياسي والاعلامي الذي شنته قوى المعارضة على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد تصريحاته الداعمة لغزة لم تحقق اهدافها، خصوصا أن هذه القوى تعتقد ان الشارع السنّي مؤيد لها وهذا ما اظهرته الانتخابات الاخيرة، لكن التطورات في غزة اكدت ان البيئة السنية تصطف الى جانب القضية الفلسطينية، لذلك حصل إلتفاف سني حول ميقاتي وحكومته.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قوى المعارضة تخسر من رصيدها الشعبي في الساحة السنية بسبب موقفها من فلسطين وغزة، لذلك فإن النواب السنة المعارضين لا يواكبون زملائهم من طوائف اخرى في هجومهم على حركة حماس، لا بل يلتزمون الصمت.