مشهد اثار استغراب في الجنوب
توقف احد الزوار الرسوليين اثناء جولة له في الجنوب بعيدة عن الاعلام، ملياً امام مقهى من درجة “هشك بشك” كما وصفته شخصية حبرية رافقته في الجولة، في بلدة البرامية الجنوبية في قضاء صيدا، حيث شيد مكان دير على ارض تملكها الرهبنة اللبنانية المارونية التابعة كنسياً لسلطة بكركي، وذلك لقاء إيجار سنوي، بعدما صرفت النظر عن اعادة بنائه رغم الحاح اهالي المنطقة على الرهبنة، بعد عودتهم في العام ١٩٩٢ ، لاعادة اعماره واستعادة رسالته ودوره الروحي، رغم ان مجلس الجنوب الذي تولى دفع تعويضات اعادة اعمار وترميم المنازل وعدد من الكنائس والمدارس في المنطقة ابدى استعداداً للمساهمة في اعادة اعمار هذا الدير.
كما نقلت الشخصية المرافقة للزائر الذي يحمل جنسية ايطالية ويخدم في حاضرة الفاتيكان عنه ما ترجمته كيف للمسيحيين ان يعودوا الى الجنوب، ما دام رعاتهم لم يسبقوهم اليه. واستعان المرافق بقولٍ للمتنبي “اذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة اهل البيت كلهم الرقص”.