حلفاء الحزب الى الاعلام
من الواضح أن أيا من المعنيين بالمعارك العسكرية في المنطقة لا يملك تصورا نهائيا لكيفية تطور الامور وما اذا كانت الحرب الشاملة لا تزال خياراً وارداً في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل احتمال لجوء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى خطوات جنونية لمنع حصول تسوية ووقف لاطلاق النار في قطاع غزة تحديداً.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله” يريد اظهار التضامن السياسي والشعبي معه في هذه المرحلة، لذلك فإن حلفاء الحزب ستكون لديهم اطلالات اعلامية في الايام المقبلة في اطار حشد اعلامي كبير يهدف الى زيادة حجم الشرعية والتضامن الوطني مع العمل العسكري الذي يقوم به الحزب.
وترى المصادر أن ما يقوم به الحزب وحلفاؤه ليس بالضرورة ان يكون له ارتباط باحتمالات التصعيد، بل جزء من عملية ادارة المعركة الحالية والسعي لتظهير اسباب دخول الحزب في الحرب وتبرير كل خطواته السياسية والميدانية في البيئات الشعبية غير الشيعية.