نادين جابر “خضعت”: تغيير نهاية “ع أمل” في اللحظات الأخيرة
شكّل مسلسل ع أمل -من كتابة نادين جابر وانتاج ايغل فيلمز- حالة جماهيرية عربية، عكستها مواكبة الناشطين على مواقع التواصل.
غالبية التعليقات كانت متعاطفة مع “يسار” -الشخصية التي أدّتها النجمة ماغي بو غصن- والتي حاولت تحريك قضايا المرأة وحريتها في بعض المجتمعات العربية.
وبالرغم من الانتقادات التي طالت المسلسل لناحية تصوير المرأة المحجبة على انها امرأة خاضعة للرجل، غير متعلمة، ذليلة أمام زوجها وأخيها وأبيها، أمام ذكورية المجتمع بشكل عام.
لكن وفق معلومات ليبانون بوست، فإن النهاية جرى تغييرها بالأيام الأخيرة، وحوّلتها الكاتبة نادين جابر من نهاية حزينة تنتهي بموت يسار وأخيها سيف، الى موت سيف وحده (الذي أدى دوره القدير عمار شلق) وانتصار يسار أو سهاد (شخصيتا ماغي بو غصن).
لتبدأ مع بنتيها فرح وملاك بداية جديدة. وتكون نهاية المسلسل الرمضاني كوّة تفتح النقاشات مجدداً حول حقوق المرأة.
ويرى متابعون فنيّون أنّ خطوة نادين جابر أتت على خلفية تجربة نهاية الجزء الثالث من للموت -المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي- والتي كانت حزينة ما تركت طابعاً سيئاً لدى الجمهور الذي تابع المسلسل على مدى ثلاثين حلقة، وخاب أمله في الحلقة الاخيرة.
لذلك كان القرار بعدم تكرار التجربة وتحويل نهاية مسلسل ع أمل الى نهاية سعيدة تتماهى مع تعاطف الجمهور مع شخصية يسار.
يبقى التأكيد على أن المسلسل لاقى متابعة واسعة وتصدر نسب المشاهدة بين كل المسلسلات الرمضانية على منصة شاهد.
