رسالتان وراء إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي

لفت مصدر أمني إلى أن إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي ليس بالأمر الجديد، إذ سبق وأن حدثت واقعة مماثلة تم فيها القبض على الفاعل بعد تعقب مساره بواسطة كاميرات المراقبة.

وأكد المصدر أن القوى الأمنية تسعى مجدداً لكشف هوية الفاعل، الذي ربما قام بعمله بدافع شخصي أو بتحريض من جهة ما. وفي كلتا الحالتين، تعتبر هذه رسالة سياسية تحمل دلالتين واضحتين:

الأولى: أن حزب الكتائب يحمل مواقف سياسية وسيادية تاريخية لا تتغير، مما يجعل بيت الكتائب رمزاً يوصل الرسائل لكل المعارضة.

الثانية: موقع بيت الكتائب على الأوتوستراد العام في منطقة مكشوفة، مما يسهل الهروب بعد إطلاق النار باتجاه عدة مناطق مختلفة.

وختم المصدر بأن الأجهزة الأمنية ستواصل تحقيقاتها حتى الكشف عن هوية مطلق النار وتوقيفه.