عدم مشاركة “حماس” لا يعني أن الرد قريب
أفادت مصادر مطلعة ان اعلان “حركة حماس” عدم المشاركة في جولة المفاوضات في 15 الشهر الحالي، بدعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، لا يعني بالضرورة ان رد ايران او “حزب الله” بات قريبا وسيحصل قبل جولة المفاوضات التي كانت مقررة قبل المجزرة الاسرائيلية الجديدة في غزة.
وبحسب المصادر فإن توقيت الرد قد يكون اكثر الامور غموضا، حتى اكثر من الأهداف التي ستكون مستهدفة من قبل الإيرانيين واليمنيين و “حزب الله” ايضا.
وترى المصادر ان استقالة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف من منصبه الحالي يعني ان التوجه العام لايران لم يعجبه ولا يلبي طموحاته، وهذا يجعل التصعيد مرجحا اكثر، لكن غير محسوم.
وافادت مصادر ديبلوماسية مطلعة ان تواصلا غربية غير مباشر حصل مع ايران وطلب منها تأجيل ردها على اسرائيل لمنع عرقلة المفاوضات التي ستبدأ مجددا في 15 الشهر الجاري في قطر.
وبحسب المصادر فإن ايران ردت على هذا المقترح او الوساطة بالقول ان ردها غير مرتبط بالمعركة في غزة ولن يؤثر على اي مفاوضات لوقف اطلاق النار وان الرد سيحصل حتما ما دامت اميركا لم تفرض وقفا لاطلاق النار فورا.
وتقول المصادر ان التفاوض مع ايران يحصل بمعزل عن باقي الجبهات، اذ لا يتم التواصل مع المحور بشكل جماعي بل مع كل بجهة لوحدها، وهذا ما لم يعطِ اي نتيجة حتى اللحظة.