نواف سلام رئيساً للحكومة من دون غطاء سني

من الواضح ان رئيس الحكومة المكلف نواف سلام استلم مسؤوليته الجديدة في ظل معمعة سياسية غير مسبوقة منذ اتفاق الطائف، فالرجل بات في اعلى منصب سنّي في الدولة اللبنانية من دون اي غطاء سياسي وشعبي سنّي وقد اختارته القوى السياسية المسيحية، اذ وبقراءة واقعية لما حصل يمكن القول بأن النواب السنّة الممثلين كانوا يؤيدون الرئيس نجيب ميقاتي، حتى ان بعض النواب الذين سموا سلام في اللحظة الاخيرة كانوا يؤكبون الموجة بعد ان كانوا يصرحون بشكل علني تأييدهم لميقاتي، وعليه فأن سلام لم يخسر فقط الغطاء الشيعي بل السني ايضاً، فهل يستطيع اكمال مهتمته؟