واصل ليفربول مسلسل إهداره للنقاط منذ بداية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته أمام جماهيره في الأنفيلد من نادي ليدز يونايتد. خسارةٌ هي الرابعة هذا الموسم، مقابل أربع تعادلات وأربع إنتصارات، في ظل مستوى متواضع وغير مستقر لم يجد له الحل حتى الآن مدرب الفريق يورغن كلوب، خاصةً بعد مغادرة نجم الفريق ساديو ماني.
مصاعب الريدز بدأت منذ الدقائق الأولى من المباراة، حين استغل مهاجم ليدز الإسباني رودريغو سوء التفاهم والتواصل بين مدافع ليفربول غوميز وحارس مرماه أليسون، ليسجل هدفاً مبكراً في الدقيقة الرابعة من المباراة. هذا التقدم لم يدم طويلاً، إذ كان للمصري محمد صلاح رأيٌ آخر، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة ١٤. وعند مشارف نهاية المباراة، استطاع سامرفيل من خطف الثلاث نقاط لمصلحة نادي ليدز بعد هدفٍ مباغةٍ في الدقيقة ٨٩ ليرتفع رصيد فريقه إلى ١٢ نقطة، ويتجمد حساب ليفربول ب١٦ نقطة في المركز التاسع.
ومن جهةٍ أخرى، نال المدرب الإنجليزي الجديد لنادي تشيلسي غراهام بوتر إستقبالاً قاسياً من ناديه السابق برايتون، حيث أمطر الأخير شباك تشيلسي بأربعة أهداف مقابلَ هدفٍ يتيم. خسارةٌ بعثرت أوراق المدرب الشاب من جديد، في مهمة إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة بعد فترةٍ انتقالية بان تأثيرها على الفريق اللندني، بشراء النادي من قبل مالكٍ جديد، وتغيير المدرب مطلع الموسم الحالي.
وفي ظل فوز السيتي على نادي ليستر واحتلال الصدارة ولو مؤقتاً، تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الإمارات حيث يستضيف أرسنال نادي نوتنغهام فورست متذيّل الترتيب، ليختتم بعدها نادي ويست هام مباريات الأسبوع الرابع عشر، حين يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد في ملعب الأولد ترافورد.
