خاص LebanonPostMain News

ميقاتي يقدم خارطة طريق…

تركت كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقعا على المستوى السياسي والشعبي لأنها حاكت الوجع الفلسطيني واللبناني معا، خاصة وأن هذين البلدين يدفعان على الدوام ثمن اعتداءات العدو الإسرائيلي الذي لا يمتثل لقرارات الشرعية الدولية ويضربها عرض الحائط.

لقد تضمنت كلمة الرئيس ميقاتي في القمة العربية الإسلامية، ثلاثة أجزاء:
الأول حمل الطابع الوجداني العاطفي والأخلاقي الذي تحدث من خلاله الرئيس ميقاتي عن دم عربي واحد متدفق في شرايين فلسطين ولبنان. فجمع بين فلسطين ولبنان كونهما ضحية للعدوان نفسه ويدفعان ثمنا كبيرا من النساء والأطفال رغم تفاوت مشهد الجريمة، لكنه انطلق ليثبت محورية فلسطين كقضية وكمنظومة قيم.

اما الجزء الثاني من الكلمة فتناول فلسطين كونها العنوان الأكبر للجريمة المرتكبة من قبل عدو هو خارج عن أي قانون أو أي ضمير، فدعا رئيس الحكومة، انطلاقا من ذلك، إلى التضامن والعمل المشترك ومن ثم التحريض الايجابي على اتخاذ قرارات على مستوى الجريمة المرتكبة.

وبعدما شدد على قضية فلسطين كعروبة وانتماء وكونها الخنجر الذي مزق العالم العربي منذ النكبة، أكد ان سياسة التوسع والتهجير لا زالت هي الاساس في مشروع العدو الاسرائيلي، ولذلك ركز رئيس الحكومة على وحدة المصير مع فلسطين التي هي مساحة الجمع بين العرب “مسلمين ومسيحيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى