حكومة التسوية والتحرير؟

من الواضح ان الذهاب الى تسوية شاملة بات امراً واقعياً وجدياً في المرحلة المقبلة خصوصا بعد وقف اطلاق النار في غزة ولبنان، وبات الحديث عن تحرير الاراضي المحتلة حاضراً بقوة على الساحة السياسية، ويبدو ان الحكومة الحالية ورئيسها بحضورها الديبلوماسي سيكون له الدور الاكبر في إتمام هذا الانجاز.

وتقول مصادر مطلعة أن ميقاتي سيقود المفاوضات المقبلة للتسوية وسيكون رئيساً لحكومة تحرير الاراضي اللبنانية وهذا ما سيظهر بشكال واضح بعد انتهاء المعارك بعد الثقة التي منحه اياها حزب الله اولاً والدول الغربية ثانياً، والاهم أن لا تسوية في الداخل قبل اتمام التسوية المرتبطة بالحدود والاراضي المحتلة وهذا ما يجعل من ميقاتي حاجة لجميع الاطراف..