خاص LebanonPostMain News

اسرائيل تستهدف هذه السيارات

تبيّن للأجهزة المخابراتية التابعة لـ”حزب الله” أن اعتماد إسرائيل على بعض المخبرين العملاء من داخل لبنان لم يعد يجديها نفعاً، والدليل أن استهداف بعض القادة الأمنيين في “الحزب” أو في حركة “حماس”، سواء في النبطية أو في جدرا، لم يكن “موفقًا” كما حصل في اغتيال صالح العاروري ووسام الطويل، وذلك بسبب ما يملكه “الحزب” من تقنيات متطورة من شأنها التشويش على حركة الاتصالات القائمة بين المخبرين – العملاء وبين غرف العمليات العسكرية في تل أبيب، فضلاً عن اعتماد العدو الإسرائيلي على نوعية سيئة من العملاء، الذين يمكن تصنيفهم في خانة الدرجة العاشرة، من حيث دم قدرتهم على إيصال الاحداثيات الصحيحة عن تحرك القادة العسكريين في “حزب الله”.

وفي الاعتقاد، فإن الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأمنية في “المقاومة الإسلامية” على أثر اغتيال العاروري والطويل حدّت في شكل مضطرد من الخسائر البشرية، وإن كانت الخسائر المادية الناجمة عن الغارات المسيّرة جسيمة.كذلك، تبين أن الحزب يمكن أن يعتمد في نطاق المناطق التي تتواجد  فيها عناصره، على أجهزة رصد لأي طائرات مسيرة إسرائيلية يمكن أن تخرق الأجواء اللبنانية، الأمر الذي قد يستدعي استنفاراً تحسباً لأي ضربة متوقعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى