اتركوه معزولا
بالرغم من الخلاف السياسي الكبير بين أحد القادة الأساسيين في لبنان مع قوى وأحزاب سياسية أخرى، إلا أنّ قراراً اتخذ داخل أكثر من حزب بمنع أي هجوم إعلامي أو سياسي من النواب والاعلاميين التابعين لهم، يستهدف هذا السياسي البارز، خصوصاً في ظل استمرار العزلة التي يعاني منها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وبحسب المصادر، فإن القرار بعدم التعرض لهذه الشخصية يعود إلى ان النظرة الغالبة لدى معارضيه تقوم على فكرة اساسية هي ان الرجل بات “يلفظ انفاسه” سياسياً ولم يعد قادراً استعادة توازنه، وعليه فإن خصومه قرروا الا يكونوا جزءاً من عوامل شدّ العصب لديه، وبالتالي تركه لعزلته السياسية الحالية والتي يصعب الخروج منها.وترى المصادر أنّ منافسي هذا الزعيم يعتبرون ان قدرته على استعادة شعبيته ضعيفة جداً وهو سيشهد مع الوقت مزيدا من التراجع في الشارع، وعليه فإن الاشتباك السياسي الذي يبحث عنه دائما يفرمل اضمحلاله ويؤخره.