خاص LebanonPostMain News

تعزية أميركية لطهران تثير جدلاً واسعاً حول المستقبل الإقليمي

أثارت التعزية التي قدمتها الإدارة الأميركية لطهران بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، عاصفة من التساؤلات والتحليلات، خصوصاً في ظل الخلافات حول الواقع الإقليمي والمسار المتوقع اتخاذه.

وبحسب مصادر مطلعة، تتعامل طهران بإيجابية مع أي مبادرة غربية تجاهها، وينطبق ذلك على الخطوة الأميركية الأخيرة. إلا أن ما قامت به واشنطن ليس منعزلاً عن المناخ الإيجابي الذي يسود علاقة الدولتين منذ معركة “طوفان الأقصى”.

وترى المصادر أن عدم تصعيد الجبهات في المنطقة جاء بتوافق وتسوية ضمنية أميركية-إيرانية. كما أن الرد الإيراني على إسرائيل لم يتطور بسبب الضغوط الأميركية التي سيطرت بشكل حاسم على إسرائيل. وعليه، فإن التناغم الأميركي-الإيراني الكامل أدى إلى التعزية الأخيرة، وربما يحمل في طياته خطوات أكبر في المستقبل.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قال في بيان: “تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب إيران”. وأضاف: “في وقت تختار فيه إيران رئيساً جديداً، نكرر دعمنا للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى