Main News

احدها “مفبرك”.. 3 أمور ظهرت تخصّ “الحزب”

ثلاثة أمور تمّت ملاحظتها عقب حادثة اغتيال اسرائيل ياسر نمر قرنبش المُرافق السّابق للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق بيروت – دمشق.

الأمر الأول هو ما فسّره البعض بـ”الدعاية الخاطئة” التي اعتمدها جمهور “حزب الله” من دون أن يشعر، وفق ما قال أحد المعنيين بالشأن العسكري.

بحسب المصدر، فإنه جرى الترويج مؤخراً بعد حادثة الاغتيال لعبارة أن اغتيال قرنبش أدى إلى تصفية ما يُعرف بـ”درع السيد”، في إشارة إلى أن نصرالله خسرَ أحد أبرز “الدروع” الخاصة به، مع العلم أن قرنبش خرج من جهاز حماية نصرالله ونُقِل إلى مهامٍ أخرى مغايرة تماماً عن الفرع الأمني المرتبط بالأمين العام.
الكلامُ الذي يقال، بحسب المصادر، “دعاية” خاطئة تأتي من جمهور “حزب الله” نفسه من دون أن يشعر مُطلقوها أو من يقوم بترويجها بأنه يمكن استغلالها سلباً في الحرب النفسية ضد الحزب من قبل الإسرائيليين.
الأمر الثاني وهو “المعلومات الخاطئة والمفبركة” التي تم اعتمادها وترويجها عبر منصات وناشطين مؤيدين بالحزب، وأبرزها ما قيل عن أن حادثة الاغتيال التي طالت قرنبش أدّت إلى مقتل شخصٍ قيل إنه يُدعى “علي أكبر سوهاني” وينتمي إلى الحرس الثوري الإيراني.
مصدرٌ في “حزب الله” انتقد هذا الترويج لاسم تبين أنهُ مفبرك، وقال: “هذه مسخرة.. لقد تم تركيب الاسم ونشره على أنه حقيقي، بينما قرنبش كان وحيداً داخل سيارته ولم يكن معه أي مسؤول إيراني”.
الأمر الثالث وهو أنَّ “حزب الله” لم يتحدث أو يكشف عن أي تفصيل يرتبط بمهمات قرنبش، كما أنه لم يتم التطرق إلى أدواره داخل الحزب. لكن في الوقت نفسه، تقول المصادر إنّ الشهيد قرنبش كان يتمتع بأدوار أمنية وتنسيقية بين لبنان وسوريا في أوقاتٍ سابقة، كما أن مكانته ضمن الحزب كبيرة لكنه لا يوازي برتبه القادة الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الأيام الماضية، مثل محمد نعمة ناصر، قائد وحدة “عزيز” في “حزب الله”، ولا طالب عبدالله، قائد وحدة “نصر” ضمن الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى