مفاجأة النزوح.. هكذا تمّ استغلال “الفرشة”!
عُلم أن تجاراً في السوق باتوا يحتكرون “البطانيات” وذلك في ظل الهجمة المتزايدة عليها بسبب نزوح سكان جنوب لبنان بفعل القصف الإسرائيلي المتمادي.
وتبين أن البطانية التي كانت تباع بـ10 دولارات باتت تُعرض بـ60 دولاراً، الأمر الذي دفع بجمعيات لقص البطانية إلى قسمين وتوزيعها بمعزل عن طولها الفعلي، وذلك بهدف استفادة الناس منها.
كما عمد عدد كبير من تجار المفروشات إلى الامتناع عن بيع الفرشات الإسفنجية العادية، أو عرضها للبيع بأسعار تتراوح بين 25 و35 دولاراً. وقد تحركت وزارة الاقتصاد مع القضاء لاجبار اصحاب معامل الاسفنج على العمل والكشف عن التكلفة وسعر البيع.
أيضاً، تبين أن نازحين في جنوب لبنان وجدوا أنفسهم أمام استغلال جهات حاولت تأمين بنزين للسيارات المقطوعة في صيدا ولكن بأسعار نارية، فيما تبين أيضاً أن الكثير من الأشخاص الذين عُرضت أرقامهم لمساعدة النازحين، قد باتوا في عداد الغائبين تماماً، إذ تبين أن الكثير من هؤلاء لم يقدموا أي إغاثة لنازح ما شكل مفاجأة لكثيرين.