جديد “التيار”: عقوبة اشبه بتسوية
عبّر مصدر إداري تنظيمي في “التيار الوطني الحر” عن خيبة أمله مما آلت إليه وضعية المجلس التحكيمي في “التيار”وخاصةً بعد القرارات الأخيرة التي إتخذها بحق النواب وعدد من الناشطين ، فهو اليوم وبطلب من الرئاسة في “التيار” يتدنى في أحكامه وقراراته ويتحاشى الفصل، ويعقد تسويات معينة لإبقاء المخالفين ضمن صفوف “التيار” الذي يعاني كما بات معلوماً من مشكلة الحشد والعدد والإلتزام.
من هنا أصبحت المخالفة الكبرى، أي عدم الإلتزام بالقرارات الحزبية وخاصةً في الإنتخابات، تقتصر على عقوبة أشبه بتسوية وهي عبارة عن إجبار المخالف على التوقف عن العمل الحزبي والقيام بأي نشاط لمدة ثلاثة أشهر على غرار ما حصل في زحلة مع السيدة بولين البلعه التي خالفت قرار “التيار” في إنتخاب نائب رئيس بلدية زحلة قبل أشهر قليلة .
المصدر ختم بالقول: إذا بقيت العقوبات على هذا الشكل ، فلن يلتزم أحد بقرار القيادة بعد اليوم .