خاص LebanonPostبريد سياسي

في سنويتها الثالثة.. تنذكر وما تنعاد

أرّخ التاريخُ كثيراً من الثورات، التي انطبعت بنتيجتها، او بأحداثها، او بأسبابها، او بعدَّاد شهدائها، فلا من يتجرّأ على تغيير التاريخ، وتزييف الأحداث.

أمّا في لبنان، فيأتي يوم السابع عشر من تشرين الاول في كل عام ليذكرنا أنَّ ما حصل يشبه كل شيء الا الثورات. سيرك بلا مهرِّجٍ محدد، أو عراضة كالتي امتهنها اللبناني، دبكة احتفالاً بأكبر صحن فتوش!

أكتب كلماتي هذه، أضحك ثم أبكي، كلما تذكرتُ ماذا كنتُ أريد وما رأيتُ، ومن “كلن يعني كلن” لفتحوا طريق للبيك، ومن “كلن يعني كلن” للقوات “صارت هيي المعارضة”، من “كلن يعني كلن” لـ “ما منعرف اذا نبيه واحد منن”، و “من كلن يعني كلن” لصمدنا وانتصرنا وعملنا “انجاز” الترسيم، و”من كلن يعني كلن” لـ “١٣ وجّ الصحّارة”.

لذا وكلما تذكرنا ماذا رأينا من ١٧ تشرين نقول: “تنذكر وما تنعاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى