جلسة فضفضة مع نائب تغييري.. ووضاح صادق ثالثنا
“أنا ١٤ آذار”، أخيراً نطقها الصادق، المتأخِّرِ بصدقه ٥ أشهرٍ، “رغم أننا كتغيريون نعرف أنه لم يكن يوماً من ١٧ تشرين”، يهمس أحد نواب التغيير.
لعلَّ الضعضعة التي أصابت التكتل كان وضاح أحدُ أهم أسبابها، فالتوجه العام في التكتل كان “كلن يعني كلن”، وحده وضاح كان يُجاهر أن ١٤ آذار ليست “منن”.
لكن لا بأس من خروجه من التكتل، فقد فكّ قيوداً عن بعض نواب التغيير بقول الحقيقة كما هي، وضاح كان يَدُّسُّ في الاعلام أخباراً تحريضياً يتهم فيها بعض نواب التكتل بأنّهم من محور ايران وحزب الله، كحليمة قعقور، التي اضطرت مؤخراً بأن تذهب بعيداً في مصطلحاتها ضد حزب الله والممانعة، لترفع التهمة عن نفسها، كذلك ابراهيم منيمنة، فوضاح أوّل من أشاع اتهامه بأنه وديعة “الحزب” في تكتل التغيير، وتبعته “الكتائب اللبنانية” في هذا الاتهام، ما جعله يذهب أيضاً بعيداً في هجومه على محور ايران في لبنان.
وضاح الـ١٤ آذاري خرج من التكتل، بعدَ أن أنجز مهمته بنجاح، بضعضعة وحدة التغييرين ومحاربة بعضهم عبر اشاعات التموضع السياسي لدى ٨ آذار.