تحية لزياد اسود.. مع التحفظ

بالرغم من الملاحظات او الخلافات الكبرى التي يمكن ان تسجل على التيار الوطني الحر وعهد الرئيس ميشال عون وحتى على الاداء والسلوك السياسي للنائب جبران باسيل، لكن وبالمعيار الاخلاقي يسجل للنائب زياد اسود حفاظه على حد كبير من الاحترام لفريقه السياسي السابق.

لم يقم اسود بما قام به من انسحب سابقاً من التيار، من تهجم علني ومباشر على عون وباسيل، بل استمر بمواقفه السابقة التي كان يطلقها قبل انسحابه من التيار.

الإعجاب بأسود هنا لا يأتي حرصاً على عون او باسيل، بل لانه احترم الرأي العام وعقول الناس، ولم يصبح فجأة معادياً لمبادئه السابقة بشخطة قلم، كما فعل اعلاميون وسياسيون كانوا سابقاً عونيين او مع تيار المستقبل او حتى الكتائب اللبنانية.