مطار ام معسكر تدريب؟

بعيدا عن النزعة الاستعراضية للنائبة بولا يعقوبيان، والتي حولت رصاصة طائشة الى ما يشبه محاولة اغتيال في افلام جايمس بوند، الا ان ما يحصل في حرم مطار بيروت الدولي يثير القلق.

هذه ليست الرصاصة الطائشة الاولى التي تسقط في المطار او قرب طائرات مدنية، الا ان الامر بات اعتيادياً الى حد كبير، حتى ان بعض اصحاب الطائرات الخاصة نقلوا طائراتهم من مطار بيروت.

متى تقرر الاجهزة الامنية التحرك من اجل وضع حد لهذا التفلت الذي ينطلق من الضاحية الجنوبية؟ واذا كان الضغط على “حزب الله” يتطلب ترك بيئته الحاضنة ضمن هذا الهامش من الفلتان، فماذا عن المخاطر الهائلة التي تطال الطيران المدني؟ خصوصا ان من يحاول الحديث عن مطار رينيه معوض ويحاول استغلال الحادثة لتحسين خطابه السياسي، يعرف جيدا ان فتح مطار اخر في لبنان هو قرار اكبر من فريق سياسي او ضغط اعلامي. استفيقوا قبل الكارثة.