قبل يومٍ واحدٍ من صافرة البداية، شنَّ رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو هجوماً شرساً على الدول الأوروبية التي تقود حملات ممنهجة ضد الدولة المستضيفة قطر، بالإضافة إلى إنتقادها المتواصل لكل شاردةٍ وواردة تتعلق بالإستضافة والتنظيم.
وبدأ إنفانتينو حديثه بتذكير الدول الأوروبية بأن قطر دولة لها سيادتها ولا تحتاج إلى نصائح أو تدخلات، وأن على الدول الأوروبية مراجعة تاريخ تعاملها مع العمال وحفاظها على حقوقهم قبل التدخل بشؤون بلادٍ أخرى.
كما طلب من هذه الدول الإعتذار من قطر، بما أن الكثير من المؤسسات والشركات الأوروبية تعمل في قطر وتجني أرباحاً مالية طائلة سنوياً.
وأنهى رئيس الفيفا حديثه بالتأكيد على نفاق الدول الأوروبية، إذ أن ظروف العمال في قطر أفضل بكثير من حالة المهاجرين المذزرية في أوروبا.
بذلك يكون جياني إنفانتينو قد قال الكلمة الأخيرة قبل صافرة البداية، تاركاً الكرة في ملعب الدولة المستضيفة للدفاع عن نفسها من خلال تقديم نسخة تلاقي توقعات الجميع، بل تفوقها أيضاً.