في مباراةٍ لم تكن في الحسبان، سجلّت السعودية إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، بفوزها على منتخب الأرجنتين بهدفين مقابل هدفٍ وحيد ضمن مباربات الجولة الأولى من دور المجوعات لكأس العالم ٢٠٢٢.
وبعد تقدّم رجال التانغو عند نهاية الشوط الأول بهدفٍ نظيف عن طريق القائد ليونيل ميسي، قلبت السعودية موازين المباراة في شوطها الثاني بتسجيلها هدفين سريعين في خضون ٥ دقائق، ليدخل رفاق ميسي صدمةً لم يستطيعوا تجاوزها، خصوصاً عندما اصطدموا بروح قتاليةٍ سعودية وحارسٍ عنيد منعهم من العودة إلى أجواء المباراة.
وفي إنجازٍ عربيٍ آخر، استطاع المنتخب التونسي من فرض التعادل بدون أهداف على منتخب الدنمارك ضمن حسابات المجموعة الرابعة، ليفرض نفسه خصماً شرساً وعنيداً للفرق المنافسة في المجموعة.
وفي نتيجةٍ مماثلة، انتهت المواجهة الثانية من المجموعة الثالثة والتي جمعت كل من بولندا والمكسيك بدون أهداف، في مباراةٍ لم تلاقي توقعات الجماهير، إذ لا يُذكر شيء منها إلّا إضاعة قائد بولندا ونجم نادي برشلونة روبرت ليفاندوفسكي لركلة جزاء في الدقيقة 58.
وفي ختام مباريات اليوم الثالث من البطولة، قدّم حامل اللقب أوراق إعتماده من جديد، حين أمطر شباك المنتخب الأسترالي بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ وحيد. فوزٌ يليق بمنتخب فرنسا بطل العالم رغم تلقّيهٍ هدفاً مباغتاً في بداية المباراة.