تصعيد “حزب الله”: الرد الأولي ومؤشرات لمرحلة جديدة من المواجهة
تشهد الأيام الأخيرة تصعيداً ملحوظاً من “حزب الله”، عقب اغتيال إسرائيل لأحد أبرز قيادييه. جاء هذا التصعيد في إطار عمليات مكثفة تهدف إلى ردع تل أبيب ومنع تكرار مثل هذه العمليات واغتيال قيادات أخرى على هذا المستوى.
وأفادت مصادر مطلعة أن “حزب الله” عمم على عدد من قيادييه وعلى الناشطين المرتبطين به مباشرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما حصل هو مجرد مرحلة أولى من الرد. وتؤكد المصادر أن عبارة “في إطار الرد” التي ترد في بيانات الإعلام الحربي للحزب تُستخدم للدلالة على أن التصعيد لم ينتهِ بعد، وأن رد “حزب الله” سيستمر لأيام إضافية وقد يتصاعد بشكل أكبر.
وتشير مصادر معنية إلى أن استخدام “حزب الله” لصواريخ الدفاع الجوي أصبح حدثاً شبه يومي، ولم يعد يقتصر على طائرات الاستطلاع بل يشمل الطائرات الحربية أيضاً. وتضيف أن هذا التحول يشير إلى مسار جديد ومستمر، وليس مجرد عملية عسكرية معزولة. إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات سيستمر ويتكثف في المرحلة المقبلة، مع توقعات بتطور أكبر في هذا السياق.
كما لفتت المصادر إلى أن إطلاق الجيش السوري أمس صواريخ دفاع جوي باتجاه طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على الهرمل، يعد دليلاً على أن المرحلة الجديدة هي مرحلة الدفاعات الجوية، واستهداف الطائرات الحربية، مما يشير إلى تصعيد جديد في الصراع مع إسرائيل.
