التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني – شيعي

تقول مصادر مطلعة انه وبالرغم من كون “حزب الله” بات اليوم من دون حلفاء جديين، الا ان هذه الامور قد تتبدل مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب المصادر فإن تراجع الاندفاعة الغربية ضد “حزب الله” وان بشكل بسيط بالتوازي مع وجود مصلحة انتخابية كبيرة لقوى سياسية بالتحالف معه ستتيح نسج تحالفات جديدة.
وتقول المصادر “ان عددا كبيرا من المقاعد النيابية يمكن للحزب التأثير على نتائجها بشكل مباشر وغير مباشر، لذا سيكون من السهل عليه ايجاد حلفاء جددا في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مقرّبة من “حزب الله” فان لديه اولوية واضحة في المرحلة المقبلة هي السعي نحو التهدئة والمصالحة مع معظم القوى السياسية مع بعض الاستثناءات القليلة.
وتضيف المصادر “ان هذه الاولوية لن تكون امرا واقعا، اذ قد تسبق التوترات السياسية خطة الحزب ويذهب نحو تصعيد سياسي لا يريده، وهذا ما بدأت مؤشراته بشكل واضح”.
وتعتقد المصادر ان الهدف الاساسي هو تحقيق المزيد من التقارب السني-الشيعي في لبنان وعدم العودة إلى خلافات مرحلة ما بعد العام 2005، لذلك فإن الاداء السياسي سيخدم هذا الامر”.