ما هو موقف سنّة معراب؟

بعد أن كانت الاحزاب المسيحية تجامل وتدعم اعلامياً بعض الشخصيات السنية مثل اشرف ريفي وفؤاد المخزومي في اطار مشروعها السياسي وللقول ان لديها تحالفات سنية واسعة، بدأت في المرحلة الأخيرة وتحديداً بعد تداعيات الحرب الاخيرة وشعور هذه القوى بأنها انتصرت بدعم اميركي واضح، تتعامل بامبالاة مع حلفائها السنّة، وحتى مع بعض الشيعة المتحالفين معها بالرغم من ضعف حضورهم. عادت المارونية السياسية الى سابق عهدها في التعامل مع اتباعها من الطوائف الاخرى، فكيف سيكون موقف هذه الشخصيات التي تحاول القيام بالمستحيل لارضاء معراب وغير معراب؟