السعودية تقود العرب نحو التنمية والازدهار:رفعت الحصار عن سوريا

في خطوة بارزة تعكس تحولاً في المشهد السياسي الإقليمي، لعبت المملكة العربية السعودية دوراً قيادياً في إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية، تمهيداً لمرحلة جديدة من التنمية والاستقرار. وقد برز هذا الدور خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، حيث كان لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأثير كبير في دفع مسار الحوار نحو تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ولي العهد السعودي قاد محادثات حساسة مع الجانب الأميركي، أسفرت عن توافقات أولية بشأن رفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي أثقلت كاهل سوريا على مدى سنوات. واعتُبر هذا التحول بمثابة نقلة نوعية في العلاقات العربية-العربية، حيث ساهمت دولة محورية كالسعودية في تمهيد الطريق أمام سوريا للانخراط مجدداً في مسارات التنمية والاستثمار، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن السوري.
وكان لافتاً كذلك رعاية المملكة للقاء جمع الرئيس ترامب والرئيس السوري احمد الشرع، في سياق سعي سعودي حثيث لإعادة رسم خريطة التوازنات في المنطقة، وتبني مسار إصلاحي يعيد الاستقرار إلى الدول العربية المتأثرة بالأزمات.