خاص LebanonPostبريد سياسي
بيروت العظمى تدين موسكو!
للمرة الثانية اتخذ لبنان موقفاً حاسماً في الامم المتحدة ضد الدولة الروسية مصطفاً الى جانب الولايات المتحدة الأميركية في الصراع الكبير الحاصل في العالم والذي تنهار لأجله اقتصادات وتضم أقاليم تفوق مساحة لبنان بعشرات المرات.
هذه المرة كان الجميع على علم، ولا يستطيع احد ان يرمي المسؤولية على وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي ابلغ الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي اضافة الى القوى السياسية بأن لبنان سيكون مع إدانة روسيا بسبب ضمها اراضي اوكرانية.
لكن لمصلحة من هذا الموقف؟ وهل يمكن للبنان ان يتحمل تبعات موقفه هذا؟ وكيف سيكون الموقف الروسي الذي مرر في المرة السابقة خطوة لبنان العدائية من دون ردة فعل؟ وكيف يمكن للبنان ان يستنجد بالروس بمشاريع مقبلة، نفطية او كهربائية وغيرها في ظل استمرار الضغوط الغربية؟