خاص LebanonPostبريد سياسيMain News
نعمت إفرام يرتمي في أحضان باسيل
لم يكن بعيداً نعمة إفرام عن حضن باسيل الواسع، حينما كان جزءاً من تكتل الـ٣٠ نائباً، والتي جعلت من شخصٍ كباسيل رئيساً لأكبر كتلة نيابية ومسيحية.
بعد اندلاع ١٧ تشرين، انشق إفرام كما العشرة الاخرون عن تكتله، وعاد باسيل الى حجمه الحقيقي، فيما نعمة راح يبحثُ عن كتلة يمتطي بها موجة تشرين، الى أن خاض انتخابات أيار، وفق معايير الانتفاضة على باسيل. انتهت الانتخابات، وفازت القوى جميعها بأكثرياتٍ موزعة، سوى افرام، خابت امالها التي كان يسوق لها، لو تمت خسارة جميل عبود في الطعون المقدمة كان بقي افرام وحيداً.
ضائعٌ هو نعمت اليوم، ليس بوارد العودة الى تموضعه التشريني، ولا يزال يرى نفسه غير بعيدٍ عن التكتل الباسيلي، ولكن في داخله شعور قد لا يتكرر في غير ظرف، يجعله يعتقد أنه مع باسيل، هو أقرب من رئاسة الجمهورية من أي شخصٍ آخر.